کد مطلب:33357 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:5

گنجینه پرسمان » اعتقادات

ورد في الدعاء ـ فسويت السماء منزلا رضيته لجلالك ووقارك وعزتك وسلطانك ثم سكنتهما ليس فيهما غيرك .
دعاء ليلة السبت ـ ضياء الصالحين

وورد في قصة المعراج ماهومضمونه لاتتركني ياخي جبرائيل قال لواقتربت لاحترقت .
السؤل : هل تواجد الله في السماء غير تواجده في ا لارض وكيف كان قرب الرسل في المعراج اقرب الي الله منه في الارض حتي ان جبرائيل لو اقترب احترق كيف نوجهه ظاهر هذا الحديث .
السؤل الثاني :
جاء في الحديث ( لولاك يامحمد ما خلقت الافلاك ولولا علي ماخلقتك ولولا فاطمة ماخلقتكم ) كيف نوجه هذا الحديث .

جواب سماحة الشيخ محمد السند :
بسم الله الرحمن الرحيم
ج1 ـ ليس مكان أقرب من مكان إليه تعالي فهو معكم أينما كنتم ولا يحويه مكان ولا يحده زمان ولا مكان محيط بكل شيء داخل في الأشياء لا بممازجة وخارج عنها لا بمزايلة قيوم عليها كل شيء قائم كيانه به تعالي ، لا يداخله التغيير ، وهو الكمال المطلق لايعتريه نقض ولا يقدّر بالطول والعرض والعمق إذ ليس هو بجسم ولامادة تعالي عما يصفه المشبهون ، وأما ما في الدعاء من التعبير بكون السماء منزلاً لجلاله ووقاره وعزه وسلطانه فهو بمعني ظهور اسماء الجلال والعزة والقدرة في السماء إذ هي موطن الملائكة كما في الحديث والملائكة علي طبقات من المقربين والكروبين وغيرهم ومن ثم قال تعالي « يا معشر الجن والإنس إن استطعتم إن تنفذوا من اقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ... يرسل عليكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران » وقال تعالي حكاية عن كلام الجن « وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديداً وشهباً وأنا كنا نقعد مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصداً » . وفي الحديث عنهم عليهم السلام أن الله تعالي إنما عرج بنبيه إلي سدرة المنتهي ومنها إلي حجب النور ، لا لأن الله تعالي في موضع دون آخر وإنما ليريه من آيات ربه الكبري كما دلت علي ذلك سورة النجم أيضاً ، إذ آيات العظمة الإلهية في السماء أكبر مما في الأرض ، وإلا فالرؤية لله تعالي قلبية ببصيرة القلب والروح لا بالبصر والعين الحسية تعالي الله عما يصفه المشبهون ، وفي الحديث إن أهل السماء يطلبون الله تعالي كما تطلبونه أنتم
ج2 ـ قد تقدم في أسئلة سابقة الإجابة عنه في إرشيف رافد .